الببتيدات النحاسية للبشرة الفوائد والآثار الجانبية وكيفية الاستخدام
أنعشي بشرتك بالقوة المغذية لهذا المكون الفريد!
في الفترة الأخيرة، اكتسبت الببتيدات النحاسية شعبية هائلة بسبب صفاتها المذهلة في الحفاظ على بشرة شابة وصحية. علاوة على ذلك، فمن المثير للاهتمام أن نلاحظ أن الببتيدات النحاسية كانت المكون الأساسي في العديد من منتجات العناية بالبشرة لشفاء الجروح. وقد أشاد العديد من خبراء العناية بالبشرة بقدرة هذا المكون الفريد على تقليل علامات الشيخوخة في جميع أنواع البشرة. حتى أن بعض أطباء الجلد ينصحون باستخدام هذه الببتيدات بدلاً من الحشوات وعلاجات البوتوكس. إذا لم تكوني متأكدة من الببتيدات النحاسية وفوائدها لبشرتكِ، فانتقلي للأسفل لمعرفة المزيد.
ما هي الببتيدات النحاسية؟
توجد الببتيدات النحاسية بشكل طبيعي في جسم الإنسان. وقد اكتسبت شهرة في مجال الأمراض الجلدية ومستحضرات التجميل لفوائدها المحتملة في تجديد شباب الجلد ومكافحة الشيخوخة. وهي توجد في ثلاثي الببتيدات المرتبطة بالنحاس وتساعد في التعافي والمناعة. (ثلاثي الببتيد هو بروتين إشارة يستجيب لإصابات الأنسجة عن طريق إثارة رد فعل مناعي وتنشيط زيادة الأوعية الدموية). تحفز هذه الببتيدات الثلاثية الكولاجين والإيلاستين، أي البروتينات الأساسية التي تساعد الجلد على الاحتفاظ بشكله وثباته. مع تقدم جسمك في السن، يبدأ إنتاج الكولاجين في الانخفاض، مما يؤدي إلى ظهور علامات الشيخوخة الواضحة على الجلد.
تحاكي الببتيدات المصنوعة في المختبر نظيراتها الموجودة بشكل طبيعي، ولهذا السبب تستخدمها شركات العناية بالبشرة في المنتجات التي تحفز إنتاج الكولاجين.
قد تساعد الببتيدات النحاسية أيضاً في تحسين صحة الجلد والشعر وجمالها، لأنها تحتوي على خصائص مضادة للأكسدة تحارب الجذور الحرة في الجسم. من خلال تعزيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، قد تساعد الببتيدات النحاسية أيضاً على تقليل ومنع التجاعيد وترهل الجلد. تشجع هذه الببتيدات أيضاً على إنتاج الجليكوزامينوجليكانسي (Glycosaminoglycansi)، بما في ذلك حمض الهيالورونيك (Hyaluronic Acid)، الذي يرطب حاجز الجلد. بالإضافة إلى ذلك، فهي توفر أيضاً علاجاً للجروح. ثلاثي ببتيد النحاس -1 (Copper tripeptide-1)، وهو نوع من ببتيد النحاس، معروف بخصائصه في شفاء الجروح.
هل كنتي تعلمين؟
أُدْخِلَتْ ببتيدات النحاس لأول مرة في مستحضرات التجميل من قبل عالم الكيمياء الحيوية الدكتور لورين بيكارت في عام 1973.
توفر الببتيدات النحاسية مزايا كبيرة للعناية بالبشرة، مثل تحسين البشرة وصحة البشرة بشكل عام. مرري نحو الأسفل لمعرفة المزيد حول مكون العناية بالبشرة هذا!
فوائد الببتيدات النحاسية للبشرة
1. تقليل التجاعيد والجلد المترهل
تعمل الببتيدات النحاسية على شد الجلد عن طريق تعزيز إنتاج الكولاجين. إلى جانب القضاء على الجلد المترهل، فإنها تقلل أيضاً من ظهور التجاعيد.
اقرئي أيضاً: ترهل المهبل: الأسباب والأعراض وخيارات العلاج
2. تعزيز مرونة الجلد
نعني بمرونة الجلد أي قدرته على استعادة شكله بعد التمدد. ومع ذلك، يتضاءل إنتاج الإيلاستين (Elastin) مع تقدم العمر، ويفقد الجلد مرونته. ويقال إن الببتيدات النحاسية تحفز إنتاج الإيلاستين، مما يؤدي إلى تعزيز مرونة الجلد.
اقرئي أيضاً: فهم ترهل الثدي وكيفية معالجته
3. علاج فرط التصبغ
يشير فرط التصبغ إلى البقع الداكنة من الجلد التي تحدث بسبب الإفراط في إنتاج الميلانين. يمكن أن يؤدي التهاب الجلد الناتج عن البثور أو التعرض لأشعة الشمس أو الآثار الجانبية الطبية أو إصابات الجلد العامة إلى فرط التصبغ. تعمل الببتيدات النحاسية على تعزيز لون البشرة المتساوي في تنظيم التصبغ وتقليل ظهور العيوب وندبات حب الشباب والبقع العمرية عن طريق علاج الالتهابات.
4. توفير الحماية من الأشعة فوق البنفسجية
للبشرة خصائصها الخاصة في التجدد ومحاربة التجاعيد وعلامات الشيخوخة وسرطانات الجلد. ومع ذلك، مع مرور الوقت، يمكن للأشعة فوق البنفسجية والجذور الحرة الموجودة في البيئة أن تسبب تلف الجلد. تنظم الببتيدات النحاسية الخلايا الليفية في الجلد (الخلايا التي تشكل النسيج الضام) لمكافحة الأشعة فوق البنفسجية.
هل كنتي تعلمين؟
تتخلق الببتيدات النحاسية بشكل طبيعي في جسم الإنسان. في سن العشرين، يبلغ مستوى (GHK-Cu) وهو الببتيد الطبيعي المحتوي على النحاس في الجسم حوالي 200 نانوغرام/مل، لكنه ينخفض بمرور الوقت إلى 80 نانوغرام/مل بحلول سن الستين.
على الرغم من أن الببتيدات النحاسية يمكن أن تعمل بشكل فعال على بشرتكِ، إلا أنها يمكن أن تسبب أيضاً آثاراً جانبية معينة. تعرفي إلى المزيد عنها في القسم التالي.
الآثار الجانبية لببتيدات النحاس على الجلد
مع أن الببتيدات النحاسية هي عنصر منخفض الخطورة في منتجات العناية بالبشرة، إلا أنها يمكن أن تسبب رد فعل تحسسي، مما يسبب حكة في الجلد و/أو احمراراً. وإن أصحاب البشرة الحساسة هم أكثر عرضة لمثل هذه التفاعلات.
علاوة على ذلك، فإن المكونات الموجودة في العديد من منتجات العناية بالبشرة قد تقلل من فعالية الببتيدات النحاسية على الجلد. يمكن أن تسبب أيضاً تفاعلات ضارة عند وضعها جنباً إلى جنب مع الببتيدات النحاسية. لذلك، أثناء استخدام الببتيدات النحاسية على الجلد، يجب تجنبي استخدام المكونات التالية:
- الريتينولي (Retinoli).
- فيتامين C.
- أحماض ألفا هيدروكسي (Alpha hydroxy acids) مثل حمض الجليكوليك (Glycolic acid). (إذا كنتِ تستخدمين تقشيراً كيميائياً يحتوي على حمض ألفا هيدروكسي، فيمكنكِ استخدام الببتيدات النحاسية بعد انتهاء العلاج والتعافي التام).
اقرئي أيضاً: خمس فوائد مذهلة للسيلينيوم لبشرتكِ
كيفية استخدام الببتيدات النحاسية في روتين العناية بالبشرة
توجد بعض الطرق البسيطة التي يمكنكِ من خلالها دمج المنتجات التي تحتوي على الببتيدات النحاسية في روتين العناية بالبشرة. لكن أولاً، دعينا نتحدث عن بعض الأشياء التي يجب أن تضعيها في الاعتبار قبل أن تقرري إضافتها إلى روتين العناية بالبشرة:
- أدخلي الببتيدات النحاسية في روتين العناية بالبشرة من أواخر العشرينات إلى أوائل الثلاثينيات من العمر لمحاربة فرط التصبغ والتجاعيد في مرحلة مبكرة. فهو يحافظ على إنتاج الإيلاستين والكولاجين في بشرتكِ، مما يجعلها صحية وشبابية من الداخل.
- قومي دائماً بإجراء اختبار البقعة قبل البدء في استخدام أي منتج يعتمد على الببتيد النحاسي. ضعي المنتج على الجزء الداخلي من مرفقكِ أو خلف ركبتكِ. ثم انتظري 24 ساعة للتأكد مما إذا كان يسبب أي تهيج في المنطقة.
- يوصي أطباء الجلد باستخدام المنتجات القائمة على الببتيد النحاسي مرتين يومياً ولكن بكميات صغيرة.
- ضعيها في روتينك الصباحي أو المسائي (أو كليهما!)، حسب متطلبات بشرتكِ.
- لا تستخدمي المنتجات القائمة على الببتيد النحاسي إلا بعد تنظيف بشرتكِ وتنعيمها وترطيبها.
- الببتيدات النحاسية هي لاعب منفرد بمعنى أنها تستخدم وحدها دون إضافات. يمكن أن يؤدي خلطها مع منتجات غنية بفيتامين C أو الريتينول أو أحماض ألفا هيدروكسي إلى تلف الجلد وتقليل فعاليتها أو إبطالها.
الآن، دعينا نتحقق من الطرق العديدة التي يمكنكِ من خلالها استخدام الببتيدات النحاسية في روتين العناية بالبشرة.
1. الببتيدات النحاسية مرطب للوجه
توفر مرطبات الوجه التي تحتوي على ببتيدات النحاس ترطيباً للبشرة عن طريق فتح المسام ومساعدتها في الاحتفاظ بالرطوبة. تعمل هذه المنتجات أيضاً على تعزيز صحة البشرة من خلال إضفاء توهج صحي.
اقرئي أيضاً: فوائد اللبن الزبادي للشعر
2. السيروم وكريم العين
تتكون الأمصال من جزيئات صغيرة. وبالتالي يمتص الجلد السيروم بسرعة. إن إدخال السيروم في الروتين اليومي للعناية بالبشرة يوفر نتائج سريعة. عادة ما يكون تركيز المكونات الموجودة في السيروم أعلى من أي منتج آخر، مما يجعله المنتج المثالي لتحقيق نتائج رائعة في وقت أقل. بالإضافة إلى ذلك، توفر كريمات العين الببتيدية النحاسية بشرة تحت العين مشدودة وخالية من التجاعيد.
3. بلسم الشفاه
تؤثر الخطوط الدقيقة والتجاعيد حول الشفاه على مظهر شفتيكِ. كما أن الجلد حول الشفاه يفقد الرطوبة بسرعة. ابدئي باستخدام مرطب شفاه الببتيد النحاسي لحماية شفتيكِ من هذه المشكلات. قد يساعد في إنتاج الكولاجين، مما يؤدي إلى حصولك على شفاه ناعمة وممتلئة.
4. غسول
ضعي لوشن الببتيد النحاسي على كامل جسمكِ بعد الخروج من الحمام. ما عليك سوى دهن بشرتكِ المغسولة والمجففة بطبقة متساوية من هذا اللوشن للحصول على بشرة صحية ورطبة.
يفترض الكثير من الناس أن ببتيدات النحاس لها تأثيرات مشابهة لفيتامين C. تعرفي على الاختلافات الرئيسية بين هذين المكونين في القسم التالي.
مقارنة بين الببتيدات النحاسية مقابل. فيتامين C
الببتيدات النحاسية | فيتامين C |
تعزيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين في الجلد. | يكافح آثار الأشعة فوق البنفسجية الضارة على الجلد. |
محاربة الخطوط الدقيقة والتجاعيد. | يعالج لون البشرة غير المتكافئ. |
تقليل المسام المتوسعة. | يفتح المسام وينظف خلايا الجلد الميتة. |
اقرئي أيضاً: فوائد الكولاجين للبشرة ولتعزيز صحتك وجمالك
ملخص
إذا كان القلق بشأن شيخوخة البشرة يبقيكِ مستيقظة في الليل، فأنتِ بحاجة إلى إضافة الببتيدات النحاسية إلى روتين العناية بالبشرة. مع الاستخدام المناسب وفي الوقت المناسب، يمكنكِ الحصول على بشرة نضرة وشبابية تعزز ثقتكِ بنفسكِ. تذكري أن كل مكون يتطلب بضعة أشهر من الاستخدام المستمر لإظهار النتائج. لذا، فكري في إضافة مرطب أو مصل يحتوي على ببتيدات النحاس إلى روتينِك اليومي.
الأسئلة الشائعة
هل الببتيدات النحاسية أفضل من الريتينول؟
يمكن أن تكون مادة الريتينول قاسية على البشرة الحساسة، وفي بعض الحالات، تلحق الضرر بالجلد عند تعرضها لأشعة الشمس. وبدلاً من ذلك، الببتيدات النحاسية مناسبة لجميع أنواع البشرة.
هل يمكنني استخدام الببتيدات النحاسية كل يوم؟
نعم. يمكن استخدام الببتيدات النحاسية مرتين كل يوم. ومع ذلك، استخدمها حسب توجيهات طبيب الأمراض الجلدية.
كم من الوقت يستغرق الببتيد النحاسي للعمل؟
يستغرق الأمر حوالي 3 أشهر من الاستخدام المستمر لرؤية النتائج.
هل الببتيدات النحاسية تزيد من سماكة الجلد؟
نعم، فهي تحسن الجلد بشكل عام وتجعله أكثر سمكاً.
نتائج البحث
- تحارب الببتيدات النحاسية علامات الشيخوخة، مثل الخطوط الدقيقة والتجاعيد، وتوفر حماية من الأشعة فوق البنفسجية.
- يجب إدخالها في الروتين اليومي للعناية بالبشرة في أواخر العشرينيات إلى أوائل الثلاثينيات عندما تبدأ العلامات الأولى للشيخوخة في الظهور.
- لا ينبغي أبداً استخدامها في وقت واحد مع فيتامين C أو الريتينول أو أحماض ألفا هيدروكسي.
في النهاية نرجو لكِ أن تحظي ببشرة ناعمة ونضرة ومشرقة على مدى الأيام.