اسمها باليونانية: أرادوس (Arados)
اسمها بالفينيقية: أرواد (Arvad)
تقع جزيرة أرواد (Arwād Island) في شرق البحر الأبيض المتوسط قبالة سواحل مدينة طرطوس السورية، وقد استعمرها الفينيقيون في البداية في أوائل الألفية الثانية قبل الميلاد. وكانت بمثابة قاعدة إستراتيجية لأنشطتهم التجارية، حيث امتدت إلى وادي العاصي والمناطق النائية حتى نهر الفرات، وحتى مصر.
شارك المحاربون الأرواديون في معركة قادش (حوالي 1299 قبل الميلاد) ضد المصريين. وكانت الجزيرة تحت السيطرة الآشورية من 1100 إلى 625 قبل الميلاد، ثم انتقلت إلى البابليين عام 604 قبل الميلاد، وبعد ذلك إلى الفرس عام 539 قبل الميلاد. وشارك أسطولها البحري في معركة سلاميس (Salamis) عام 480 قبل الميلاد ضد اليونانيين.
بدأ تراجع الجزيرة في العصر الروماني، مع تحول هيمنتها التجارية إلى أنترادوس (Antaradus) وهي طرطوس الآن. خلال القرنين الثاني عشر والثالث عشر الميلاديين، احتل فرسان المعبد الجزيرة وقاموا بتحصينها. إلا أنها استسلمت في عام 1302 للعرب الذين هدموا أسوارها.
نعم، جزيرة أرواد كانت مملكة فينيقية مزدهرة.
اليوم، أرواد، وهي جزيرة عربية بالكامل، توجد فيها قلعة فرسان المعبد وقلعة عربية، وكلاهما من القرن الثالث عشر. يعتمد اقتصاد الجزيرة بشكل أساسي على صيد الأسماك. ويمكن الوصول إليها عن طريق القارب من مدينة طرطوس.