في جميع أنحاء العالم، يعد الانتقال من أوراق الشجر الخضراء إلى لوحة نابضة بالحياة من الأحمر والبرتقالي والأصفر والبنفسجي سمة مميزة لفصل الخريف. ويعزى اللون الأخضر للأوراق إلى صبغة الكلوروفيل، وهو عنصر حاسم في عملية التمثيل الضوئي.
اقرأ أيضاً:
وفي المناطق ذات الشتاء البارد، تشكل أوراق الأشجار عريضة الأوراق وغيرها من النباتات المعمرة خطراً، مما يدفع هذه النباتات إلى إسقاط أوراقها بطريقة منظمة لمنع الضرر وتوفير الطاقة. تبدأ هذه العملية عادةً عندما تقل ساعات النهار وتنخفض درجات الحرارة في الخريف.
يبدأ تساقط الأوراق، المعروف تقنيًا باسم قطع الأوراق، بتحلل الكلوروفيل. ومع تضاؤل اللون الأخضر، تصبح الصبغات الصفراء والبرتقالية، التي يشار إليها باسم الكاروتينات (carotenoids)، مرئية في أوراق العديد من الأنواع. في الوقت نفسه، في بعض النباتات، تتجمع أصباغ تسمى الأنثوسيانين (anthocyanins) في الأوراق، مما يمنحها ألوانًا حمراء وأرجوانية. تعرض بعض أوراق الشجر الخريفية الأكثر روعة مزيجًا من هذه الأصباغ، وغالبًا ما يتحول لون واحد تدريجيًا إلى آخر مع تقدم الموسم. وفي النهاية، تتساقط جميع الأوراق، ويدخل النبات في حالة سبات ليتحمل فترة الشتاء الطويلة.
اقرأ أيضاً:
لماذا تذبل النباتات؟ وما الحل؟
هل للنباتات جنس، أي ذكر وأنثى؟
إذاً: لماذا يتغير لون الأوراق في الخريف؟
تتغير ألوان الأوراق في الخريف بسبب تحلل الكلوروفيل، مما يكشف عن الكاروتينات ويتراكم الأنثوسيانين، مما يعطي الأوراق ألوانها الخريفية النابضة بالحياة.
ولماذا تسقط الأوراق في الخريف؟
تسقط الأوراق لمنع الضرر وتوفير الطاقة في الأشجار والنباتات.
اقرأ أيضاً: لماذا يصبح لون الموز بنياً؟