يبدو أن الإوز لديه أسنان، ولكن ما ترونه هو في الواقع حواف مسننة على مناقيرها وألسنتها تسمى توميا (Tomia). هذه ليست أسنان حقيقية. فهي مصنوعة من غضاريف صلبة شائكة وتفتقر إلى المينا، وهي سمة مميزة للأسنان الحقيقية. تعمل توميا بشكل مشابه للأسنان وهي حادة جدًا، مما يسمح للإوز بتمزيق النباتات بشكل فعال وحتى سحب الدم إذا عض.
إذًا، في الحقيقة، لا يمتلك الإوز أسنانًا بالمعنى التقليدي، أي تلك البنى العظمية المتواجدة في الفكين. بدلاً من ذلك، تتمتع هذه الطيور بتكيفات فريدة تشبه الأسنان تُعرف باسم “المنقار المسنن” و “أسنان اللسان”.
المنقار المسنن
- يقع على طول حافة منقار الإوز العلوي.
- يتكون من نتوءات صلبة حادة تشبه الأسنان.
- يساعد في تمزيق النباتات وتناول الطعام.
- يُستخدم أيضًا لتصفية الطمي والرمال من الماء أثناء البحث عن الطعام.
أسنان اللسان
- تقع على طول لسان الإوز.
- تتكون من صفائح من الكيراتين (مادة صلبة تشبه البروتين).
- تُساعد في الإمساك بالطعام وطحنه قبل البلع.
لماذا يمتلك الإوز هذه الأسنان؟
- النظام الغذائي: يتغذى الإوز بشكل أساسي على الأعشاب والحبوب والجذور والساق. تتطلب هذه المواد الغذائية مضغًا وتقطيعًا قبل هضمها بشكل فعال. تُساعد “الأسنان” في المنقار واللسان على تسهيل هذه العملية.
- التكيف مع البيئة المائية: يقضي الإوز الكثير من وقته في الماء بحثًا عن الطعام. فتُساعد “أسنان” المنقار على تصفية الطمي والرمال من الماء، مما يضمن حصولهم على طعام مغذي.
خلاصة القول
على الرغم من عدم امتلاك الإوز لأسنان بالمعنى التقليدي، إلا أن “الأسنان” الموجودة على مناقيرهم وألسنتهم تلعب دورًا هامًا في غذائهم وسلوكهم. تُساعد هذه التكيفات الفريدة الإوز على النمو والتكاثر بنجاح في بيئاتهم المائية.
