تعدّ الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) واحدة من أبرز الكيانات في صناعة البتروكيماويات على مستوى العالم. تأسست الشركة في عام 1976 بموجب مرسوم ملكي، وحققت منذ ذلك الحين مكانة رائدة في هذا المجال. يملك 70% من أسهم الشركة شركة أرامكو السعودية، مما يعكس التعاون الكبير بين أكبر اللاعبين في مجال الطاقة والبتروكيماويات في المملكة.
تهدف سابك إلى تحقيق قفزات نوعية في عالم الصناعات البتروكيماوية، عبر تطوير منتجات مبتكرة وتحسين كفاءة عمليات التصنيع. كما تطمح الشركة إلى تحويل المواد الأولية إلى منتجات ذات قيمة مضافة عالية تخدم مختلف القطاعات الاقتصادية. تساهم هذه الرؤية في تعزيز النمو الاقتصادي وتوفير الفرص الوظيفية الواسعة، مما ينعكس إيجاباً على المجتمع المحلي والعالمي.
تعتبر فلسفة سابك في العمل مسألة جوهرية، فهي تسعى لتحقيق التنمية المستدامة من خلال اعتماد ممارسات مسؤولة تجاه البيئة والمجتمع. وتعمل الشركة بجدية لترسيخ مكانتها كشريك عالمي موثوق يتمتع بقدرة تنافسية عالية. تعتزم سابك تحقيق هذه الأهداف عبر استراتيجيات تشمل الابتكار المستمر وتبني التقنيات المتطورة، مما يجعلها قادرة على مواجهة التحديات وتجاوز حدود الممكن.
بالإضافة إلى ريادتها في مجال الصناعات البتروكيماوية، تفخر سابك بكونها جزءاً من الجهود الوطنية لتحقيق رؤية 2030، حيث تلعب دوراً مهماً في تنويع مصادر الدخل وتعزيز الاقتصاد غير النفطي. من خلال استثماراتها المستدامة ومشاريعها الطموحة، تسهم الشركة في خلق بيئة اقتصادية قوية تنافس في الأسواق العالمية.
تأسيس شركة سابك
أُسست الشركة السعودية للصناعات الأساسية، والمعروفة اختصاراً باسم سابك، بمرسوم ملكي صدر في 13 رمضان 1396هـ الموافق 6 سبتمبر 1976م. جاءت هذه الخطوة كجزء من خطة المملكة العربية السعودية لتطوير الصناعات البتروكيماوية وتعزيز الاقتصاد الوطني من خلال التنويع وتقليل الاعتماد على صادرات النفط الخام.
في بداية مشوارها، كانت شركة سابك مملوكة بالكامل للحكومة السعودية، مما أعطاها فرصة لإقامة وإدارة مشاريعها العملاقة بدعم قوي من الدولة. هذا الدعم أسهم بشكل كبير في توفير التمويلات اللازمة والتشييد السريع للبنية التحتية للمشاريع الصناعية.
وفي عام 1984، شهدت شركة سابك تحولاً رئيسياً عندما طرحت نسبة 30% من أسهمها للاكتتاب العام. هذه الخطوة لم تكن فقط لتعزيز رأس مال الشركة، بل عكست أيضاً رغبة المملكة في إشراك المواطنين ومؤسسات القطاع الخاص في ملكية الشركة، وتعزيز دور السوق المالي السعودي في الاقتصاد الوطني. الخطوة هذه ساعدت في تحسين الشفافية وزيادة فاعلية حوكمة الشركة، مما أدى إلى تعزيز صورتها وإعطائها ميزة تنافسية في الأسواق الدولية.
عملية توزيع الأسهم تمت بطريقة تضمن توزيع النسبة المطروحة بين المستثمرين الأفراد والمؤسسات، محققةً توازنًا بين مصالح الحكومة ومصالح المستثمرين الجدد. بفضل هذه الاستراتيجية، استمرت سابك في النمو والتطور، لتصبح واحدة من الشركات الرائدة عالميًا في قطاع الصناعات البتروكيماوية.
حتى اليوم، تعكس هذه الخطوات الأساسية في تاريخ تأسيس شركة سابك، الدور الحيوي الذي تلعبه في الاقتصاد السعودي وكيفية تحقيق رؤية المملكة لتطوير القطاعات غير النفطية وتعزيز قدرتها على المنافسة الدولية.
نشاط شركة سابك
تعتبر الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) من الرواد في قطاعي الصناعة والتصنيع، حيث تمتد أنشطتها عبر مجالات متعددة تشمل تصنيع البتروكيماويات، الكيميائيات المتخصصة، البوليمرات، الأسمدة، والحديد والصلب. تتميز سابك بقدرتها على تلبية احتياجات السوق المحلية والعالمية من هذه المواد الأساسية، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتنمية القطاع الصناعي.
في مجال البتروكيماويات، تعتبر سابك واحدة من أكبر الشركات العالمية التي تنتج الايثيلين، البروبيلين، ومجموعة واسعة من المركبات الأخرى المستمدة من هذه المواد. توفر الشركة منتجاتها للأسواق المختلفة، بما في ذلك الصناعات البلاستيكية، التغليف، ومواد البناء. تساهم هذه المنتجات في تحسين جودة الحياة من خلال تلبية احتياجات متنوعة تشمل المستهلكين والصناعات المختلفة.
تتميز سابك أيضاً بتصنيع الكيميائيات المتخصصة، التي تُستخدم في مجموعة متنوعة من التطبيقات الصناعية والزراعية. تتضمن هذه الكيميائيات المُحفزات، المواد المضافة، والمواد اللاصقة التي تُستخدم في تحسين أداء المنتجات النهائية. تُستخدم هذه الكيميائيات في تصنيع الإلكترونيات، الأدوية، والمنسوجات، مما يُعزز من كفاءة الإنتاج وجودته.
تشمل أنشطة سابك إنتاج البوليمرات المتقدمة التي تجد تطبيقات واسعة في الصناعة والزراعة. تغطي هذه المنتجات أنواعاً متعددة من البلاستيك والبولي نيكل والبوليمرات الأخرى التي تساهم في تصنيع منتجات عالية الأداء والمتانة. تُستخدم البوليمرات في صناعة السيارات، الأثاث، وحتى في التقنيات الطبية.
في قطاع الأسمدة، تُعد سابك من الشركات الرائدة عالمياً في إنتاج وتوزيع الأسمدة النيتروجينية والفوسفاتية والبوتاسية، مما يسهم في تحسين الإنتاجية الزراعية وجودة المحاصيل. تُساعد هذه الأسمدة المزارعين في تحقيق أعلى مستويات الكفاءة الزراعية.
تعمل سابك أيضاً في صناعة الحديد والصلب، حيث تُنتج الشركة منتجات عالية الجودة تُستخدم في صناعات البناء والتشييد. تُعزز هذه المنتجات من قوة ومتانة المنشآت والبنية التحتية.
مجمعات شركة سابك التصنيعية
تعد شبكة المجمعات التصنيعية لشركة سابك من أكبر الشبكات الصناعية المتوزعة في مختلف المناطق داخل وخارج المملكة العربية السعودية. تمتلك سابك مجموعة متنوعة من المجمعات التي تساهم في تنويع الإنتاج وتلبية احتياجات الأسواق العالمية. يبلغ عدد المجمعات التصنيعية التابعة للشركة حوالي 62 مجمعًا، موزعة على عدة قارات، مما يجعل سابك لاعبًا رئيسيًا في قطاع الصناعات الكيميائية والبترولية عالميًا.
تتبع مجمعات سابك التكنولوجيا الحديثة والمتطور، بدءًا من الأنظمة الأوتوماتيكية إلى الحلول الذكية والصديقة للبيئة. تعتمد الشركة على تقنيات متقدمة في عمليات التصنيع لتحقيق الكفاءة والجودة العالية، وتقليل النفايات والانبعاثات الضارة بالبيئة. كما يتم استخدام أنظمة تحمل طابع الاستدامة في هذه المجمعات، مما يساهم في تعزيز مكانة الشركة كواحدة من الشركات الأكثر ابتكارًا واستدامة على مستوى العالم.
تلعب مجمعات سابك التصنيعية دورًا محوريًا في دعم البنية الصناعية للشركة وتعزيز قدرتها الإنتاجية. وتساهم هذه المجمعات بشكل كبير في تحقيق أهداف الشركة المتمثلة في تلبية حاجات الأسواق المحلية والدولية، فضلاً عن تعزيز الصادرات ومساهمة في الاقتصاد الوطني. إضافة إلى ذلك، توفر المجمعات فرص عمل للعشرات من الآلاف من المهنيين المهرة، مما يسهم في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المناطق التي تقع فيها هذه المجمعات.
من أبرز المجمعات التصنيعية التي تمتلكها سابك، مجمع ينبع، ومجمع الجبيل، اللذان يعدان من أكبر وأحدث المجمعات الصناعية في العالم. هذه المجمعات تمثل عمادًا أساسيًا لقدرة الشركة على الابتكار والإنتاج بأعلى مستويات الكفاءة والجودة. عبر هذه الشبكة الواسعة من المجمعات، تواصل سابك تعزيز موقعها كواحدة من الشركات الرائدة في صناعة البتروكيماويات والصناعات الأساسية عالميًا.
توسع أعمال شركة سابك
تتميز الشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك” بقدرتها على التوسع السريع والمتواصل في مختلف جوانب نشاطها على الصعيدين الإقليمي والعالمي. بدأت سابك منذ تأسيسها في السبعينات في الاستثمار بقوة في شبكة مصانع وتكنولوجيات متطورة، مما مكنها من المنافسة في الأسواق العالمية بمنتجاتها ذات الجودة العالية. خلال العقود القليلة الماضية، قامت سابك بتوسيع نطاق عملياتها من خلال الاستثمار في مشاريع جديدة وشراكات استراتيجية مع شركات دولية.
على المستوى الإقليمي، قامت سابك بتعزيز وجودها في منطقة الخليج والشرق الأوسط عن طريق إنشاء مصانع جديدة وتحديث البنية التحتية القائمة. وقد شملت تلك الاستثمارات بناء مرافق إنتاجية جديدة تزيد من قدرتها الإنتاجية وتساهم في نمو اقتصاديات تلك المناطق. وتهدف سابك من خلال تلك الخطوات إلى ترسيخ مكانتها كلاعب رئيسي في صناعة البتروكيماويات والمواد الكيميائية في المنطقة.
أما على المستوى الدولي، فقد أكملت سابك سلسلة من الاستثمارات الاستراتيجية في بلدان متعددة، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا. وقد التزمت سابك بتطوير شراكات مع شركات عالمية كبرى، مما أتاح لها الوصول إلى تقنيات متقدمة وأسواق متنوعة. على سبيل المثال، شراكتها مع شركة “إكسون موبيل” الأمريكية أثمرت عن إنشاء مشروعات ضخمة تسهم في تعزيز قدراتها الإنتاجية والتوزيعية.
تتمتع سابك بسجل حافل في التوسع عبر اقتناص فرص النمو الجديدة وتحديد الأسواق الواعدة. تحقيق التوسع الجغرافي مع تلبية متطلبات العملاء العالميين يتطلب استراتيجية تركز على الابتكار المستمر وتطوير المنتجات. وتلك الاستراتيجية قد دعمتها مجموعة من المبادرات التي تهدف إلى تحسين الكفاءة التشغيلية وسلاسة سلسلة الإمداد.
إجمالاً، يمثل التوسع الجغرافي والشراكات الاستراتيجية ركيزة أساسية في استراتيجية سابك للنمو المستدام، مما يسهم في ترسيخ مكانتها كواحدة من أكبر وأبرز الشركات في صناعة البتروكيماويات على مستوى العالم.
الاستدامة في شركة سابك
تكتسب الاستدامة أهمية متزايدة في جميع الصناعات، وشركة “سابك” ليست استثناءً. إذ تدرك الشركة الالتزامات البيئية والمجتمعية التي تتحملها كواحدة من أكبر الشركات الصناعية في العالم. ولهذا السبب، تعمل “سابك” بشكل مستمر على تنفيذ استراتيجيات ومبادرات تهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
تركز “سابك” على عدة محاور رئيسية في جهودها لتحقيق الاستدامة. من بين هذه المحاور، كفاءة استخدام الموارد، حيث تسعى الشركة إلى زيادة كفاءة استخدام المواد والأصول في جميع مراحل عملياتها. تطمح “سابك” إلى تحقيق استخدام أمثل للموارد بما يساهم في تقليل النفايات الصناعية وإعادة تدويرها.
كما تولي “سابك” اهتمامًا خاصًا بالطاقة المتجددة، وفي هذا السياق، تستثمر الشركة في تقنيات الطاقة الشمسية والرياح للمساهمة في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري ودعم الطاقة المستدامة. كما أن الشركة تسعى إلى تقليل استهلاك الطاقة الإجمالي وتعزيز كفاءة الطاقة في منشآتها الصناعية.
ومن الجوانب الحاسمة في استراتيجية الاستدامة لشركة “سابك”، الحفاظ على البيئة. تقوم الشركة بتنفيذ برامج رصد بيئي صارمة لمعالجة أي تلوث ناجم عن عملياتها، وتحسين جودة الهواء والماء في المجتمعات التي تعمل بها. بالإضافة إلى ذلك، تعمل “سابك” على تعزيز التوعية البيئية والتثقيف للاستدامة بين موظفيها والمجتمعات المحلية.
لا تقتصر جهود “سابك” على الجوانب البيئية فقط، بل تشمل أيضًا المسؤولية الاجتماعية. بذلك تقوم الشركة بتمويل ودعم العديد من المبادرات الاجتماعية التي تساهم في تعزيز التعليم، الصحة، والتطوير الاقتصادي في المجتمعات المحلية والإقليمية.
بدءًا من كفاءة استخدام الموارد، مرورًا بالاستثمار في الطاقة المتجددة، وصولًا إلى المحافظة على البيئة والمسؤولية الاجتماعية، تلتزم “سابك” بجعل الاستدامة جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيتها العامة. هذه الجهود المستمرة تهدف إلى خلق تأثير إيجابي مستدام على المجتمع والبيئة، مما يسهم في تحقيق الازدهار للجميع.
التقنية والابتكار في شركة سابك
يمثل الابتكار محور عمليات الشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك”، وهو العنصر الأهم الذي يسهم في نمو الشركة ونجاحها المستمر. تُعَدُّ سابك واحدة من الشركات الرائدة في مجالات الأبحاث والتطوير على مستوى العالم، حيث تنفذ استراتيجيات مبتكرة تهدف إلى تحسين منتجاتها وتلبية احتياجات السوق المتقدمة.
تستثمر سابك بشكل كبير في مراكز الأبحاث والتطوير المنتشرة حول العالم، مثل مركز التقنية والابتكار بالرياض، ومراكز أخرى في هولندا والهند. هذه المراكز ليست فقط محطات لاستكشاف آفاق جديدة، بل هي أيضاً بيئة خصبة لتطوير مواد جديدة وتقنيات تصنيع تسهم في زيادة كفاءة العمليات الصناعية وتقليل الأثر البيئي.
تقدم الشركة أيضاً العديد من الابتكارات في مجالات متنوعة، مثل المركبات المتقدمة، والمواد الكيميائية المتخصصة، والبوليمرات ذات الأداء العالي. من بين أحدث ابتكارات سابك هو تطوير تقنيات حديثة لتحويل البلاستيك المستهلك إلى مواد ذات قيمة مضافة، مستخدمةً تقنيات التدوير المتقدمة والأساليب المستدامة.
إضافة إلى ذلك، تسعى سابك لابتكار حلول متقدمة في مجال الطاقة النظيفة والمواد المتقدمة التي تُسهم في بناء مستقبل مستدام. مثال على ذلك، هو تطوير مادة البلاستيك القابل للتحلل والمستخدمة في الزراعة، والتي تهدف للحد من النفايات البلاستيكية على المدى الطويل.
تعزز سابك شراكات استراتيجية مع العديد من الجامعات والمؤسسات الأكاديمية، مما يساهم في تحقيق المزيد من الانجازات التقنية والعلمية. يُعَدُّ التعاون مع مؤسسات البحوث الأكاديمية ضرورة ملحة لدعم ممارسات الابتكار والبحث والتطوير المستمرة. يسهم هذه النهج في تعزيز مكانة سابك كواحدة من الشركات الرائدة عالميًّا في صناعات الكيميائيات والبتروكيماويات.
إنجازات شركة سابك
حققت شركة “سابك” العديد من الإنجازات المهمة التي مكّنتها من ترسيخ مكانتها كواحدة من الشركات الرائدة في الصناعات الأساسية على مستوى العالم. منذ تأسيسها، حصلت سابك على العديد من الجوائز والشهادات الدولية التي تعكس التفاني في الجودة والتميّز. من بين هذه الجوائز “جائزة الاستدامة العالمية”، التي تعكس التزام الشركة بمبادئ البيئة والتنمية المستدامة.
بالإضافة إلى ذلك، تعتبر “سابك” من الشركات الرائدة في مجال الابتكار، حيث أطلقت العديد من المنتجات الجديدة التي ساهمت في تطوير مجالات متعددة مثل الصناعات البتروكيماوية والبلاستيكية. إحدى إنجازات الشركة البارزة هي تطوير مواد ذات أداء عالي تستخدم في تصنيع المركبات والطائرات، مما يسهم في تحسين كفاءة استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات.
فيما يخص التوسعات الدولية، قامت سابك بتوسيع أسواقها في مختلف أنحاء العالم عبر استثمارات واستحواذات استراتيجية. من الأمثلة على ذلك، الاستحواذ على شركات كبيرة في أوروبا وآسيا وتعزيز شراكاتها مع مؤسسات تجارية وصناعية. هذه الاستراتيجية لم تساهم فقط في زيادة حصتها في السوق، بل أيضًا في تعزيز قدرتها على الابتكار والتطور المستدام.
تميزت سابك أيضاً بمشاركاتها الفعّالة في المعارض والمؤتمرات الدولية، مثل “المعرض الدولي للبلاستيك والمطاط” و”مؤتمر البتروكيماويات العالمي”، حيث تعرض أحدث منتجاتها وتقنياتها وتبني علاقات جديدة مع العملاء والشركاء المحتملين. هذه المشاركات تساهم في تعزيز سمعة الشركة وتعزز من فرص التطوير والنمو.
بفضل هذه الإنجازات المتنوعة والمستمرة، أثبتت سابك قدرتها على التحول والنمو في بيئة تجارية ديناميكية، مع الحفاظ على قيمها الأساسية في التميز والابتكار والمسؤولية الاجتماعية.